زفة ألوان

صقور الجديان .. جهد الرجال جعل هذا ممكناً..!!

زفة ألوان
يس علي يس
صقور الجديان.. جهد الرجال جعل هذا ممكناً..!!
• حق لنا أن نفرح بفوز صقور الجديان على منتخب النجوم السوداء، وكلنا يدرك أن المنتخب الغاني من المنتخبات المحترمة جداً، والتي ظلت على الدوام تبهر أعتى منتخبات العالم في المونديال، وتقدم كل يوم جديداً مبهراً، لذلك حق لنا أن نفرح، وأن نفخر في ظل هذه الظروف المعقدة التي يعيشها الشعب السوداني، ولتكون امتداداً لفرحة الانتصارات في معركة الكرامة التي يخوضها جيشنا وشعبنا من أجل أن يبقى هذا الوطن عزيزاً، آمناً ومطمئناً..!!
• لم يكن الفوز على غانا سهلاً، ولم يكن تقدم منتخبنا في النسخة الحالية محض صدفة، ولكنه كان نتاجاً لجهود كبيرة توجت ليكون هذا اليوم، وليكون هذا النصر، وهنا لا بد لنا أن نشيد بالأدوار الكبيرة التي قام بها الاتحاد في سبيل توفير كل المعينات التي تخدم هذا الغرض، وتحدي الظروف المحيطة بالجميع، وتسخير العلاقات والإمكانيات من اجل أن يستمر هذا العمل، ومن أجل ان يبقى السودان محافظاً على موقعه ومكانته بين منتخبات أفريقيا، لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع ان يمضي صقور الجديان خطوة واحدة إلى الأمام، ذلك أن الوضع العام لم يكن مبشراً، ولا يدعو قط للتفاؤل، ولكن جهد الرجال جعل هذا ممكنا، ووضعنا على بعد خطوة من التحليق في نهائيات الكان..!!
• وهنا يبرز اسم الأخ أسامة عطا المنان، وهو رجل ارتبط عند الناس بالسمكرة والمشاكل من كثرة ما كتب عنه في هذا الصدد، وأسامة عطا المنان بالرغم من مآخذنا عليه في كثير من القضايا، إلا أن الحقيقة التي لا يتناطح عليها عنزان هو أنه رجل إداري عبقري، وداهية، ويملك الكثير من الحلول في أحلك الظروف، وفوق هذا فهو يملك شبكة رائعة من العلاقات في كل دول العالم، وقد سخر أسامة كل تلك العلاقات والإمكانيات من أجل أن نفرح في هذا اليوم، فحق له علينا الشكر، والتقدير، وأن نثمن جهده دائماً مهما اختلفنا أو اتفقنا معه..!!
• الشكر يمتد لكبيري البلد، هلال الأمة، ومريخ السودان، هما ركيزتا المنتخب، وعافيتهما تعني عافية الكرة السودانية، ولعل الجميع يتابع الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس هشام السوباط، والنمير رئيس المريخ ومن سبقه، من أجل أن تحافظ القمة على ثباتها وهي تعتلي هرم الكرم السودانية، تتقاذفها الريح في هذا العلو، وهي تتمسك بمكانتها وتتحدى كل الظروف المحيطة بالبلد، تبذل الغالي والنفيس لتستمر في المنافسات القارية، في ظل توقف الدوري المحلي، والطواف المستمر عبر عواصم أفريقيا في معسكرات ممتدة، كل هذا من أجل السودان والكرة السودانية، فمن حقهم علينا أن نرفع القبعات تقديراً واحتراماً..!!
• مدرب صقور الجديان المونديالي كواسي أبياه، كانت فرحتنا كبيرة به عندما تولى أمر نادي الخرطوم الوطني، كان يبدو جلياً أنه صاحب مشروع وفكرة “ما زي واحد كدة”، ظهرت بصمته واضحة في فريق الخرطوم، وعندما بدأت ملامح البناء تظهر، غادر إلى دياره مجدداً، وتاه الخرطوم بعدها بعد مواسم رائعة، فالتقط الاتحاد القفاز في ضربة معلم، وأعاد العراب إلى السودان وهذه المرة عبر بوابة المنتخب، والنتيجة هي ما ترون الآن، وليس ما تسمعون، فشكراً جميلاً أبياه على كل شيء..!!
• للاعبي المنتخب فرداً فرداً كل التحايا والتقدير، ولكل الجهاز الفني، ولصديقي اللدود الإعلامي عاطف السيد وهو يعمل كنحلة لنقل كل صغيرة وكبيرة عن المنتخب، دون كلل أو ملل، يضع الجميع على مدار اليوم في قلب الحدث من خلال النقل الدقيق للاخبار، وملاحقة المسئولين وانتزاع التصريحات، فلا شاردة ولا واردة تتوه عندما يكون عاطف السيد ممسكاً بملف الإعلام للمنتخب الوطني..!!
• شكراً لكم جميعاً على كل شيء.. وعلى الفرح الجميل هذا..!!
• بل بس..!!
• اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..!!
• أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
• صلّ قبل أن يصلى عليك..!!
• ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى