الصيني وفلوران.. حرب النجوم الوطنيين..!!
زفة ألوان: يس علي يس
• اتفقنا أو اختلفنا حول اللاعب عماد الصيني فهو لاعب صاحب إمكانيات كبيرة، وشخصية مختلفة داخل وخارج الملعب، هذا الأمر لا جدال حوله، ولا يمكن أن يتناطح فيه عنزان، ولكن مشكلة الصيني أنه يبقى حاد الطباع وسريع الانفعال، ولا يقبل أي نوع من الاستفزاز أو “الحقارة” لذلك فهو يظل دائماً عرضة للمواجهات الحادة، التي تجعل منه مادة دسمة يلوكها الناس والإعلام، وتسعى من خلالها إلى تصفية الحسابات بينها وبينه، وإلى توسيع الهوة بين الصيني وناديه أو مدربه، وبالرغم من أن كتبنا رأينا واضحاً وصريحاً، حول انضمام الصيني رغماً عن عقوبة الهلال، إلا أن من حق الصيني علينا أن نقفو أثر ما يحدث له في الهلال، ومؤامرات الإبعاد الممنهج التي تمارس ضده..!!
• لم أنتظر طويلاً مثل الآخرين لأقول رأيي في فلوران فـ”خريفه” كان بيناً منذ البدايات، ولم أجد فيه ضالتي، ولا بصمته التدريبية، ولا أرقام مقنعة لأتشبث بوهم “مشروع العليقي” مثل الآخرين أيضاً، فكل المؤشرات كانت تقول إنه مدرب متخبط في قراراته، وهو ما تحكي عنه أرقامه منذ أن دخل من باب مشروع العليقي وحتى الآن، فكل الأرقام أكثر من عادية، بل ينافسه فيها بالأفضلية بعض المدربين المحليين “أولادنا”، وبالرغم من أن كلمة “فشل” تبدو قاسية ولكن لم نجد أفضل من أن نقولها، ونقول أن تجربته حتى الآن فاشلة مع الهلال، فهي محتشدة بالأجانب، ومليئة بمحاربة الوطنيين..!!
• عماد الصيني ل يحتاج إلى كثير تعريف، فقد ظهر من قبل نجماً في الهلال وقدم نفسه بشكل مميز، ولكن الهلال استغنى عن خدماته بسبب سلوكه الحاد، ليلتقطه المريخ، ومع المريخ قدم الصيني نفسه بشكل مميز، حتى أن ذلك خلف حسرة في نفوس جماهير الهلال على التفريط في هذا اللاعب، ولكن الصيني رغم كل هذا لم يجد الجو الملائم في المريخ، ويبدو أنه دخل في صدامات عنيفة بالمريخ جعلته يقرر العودة إلى الهلال بعد أن وجد الضوء الأخضر من هناك، وكانت عودته بمثابة ضربة ناجحة للاعب بمواصفات مميزة يحتاجها الهلال..!!
• لا نريد أن نطلق الحديث على عواهنه فيما دار في معسكر الهلال بأبها، وحكاية سفر الصيني إلى السودان ومنها إلى الإمارات، فإن حديثنا السابق عن انضمام الصيني المعاقب لمعسكر المنتخب، قد فتح لنا الكثير من الأبواب المغلقة، وأهدانا معلومات كثيرة كانت غائبة عنا، ثم إن مشكلة الصيني قد قطعت شوطاً بعيداً في الحل من جانب الإدارة واصطدمت بتعنت المدرب الكنغولي الغريب، المدرب الذي جعل الهلال مسرحاً لعرض بضاعته من المحترفين المغمورين في نادي الهلال الناشط في دوري الأبطال، ثم هو يتركهم على الدكة حيناً، يعيرهم حيناً، ثم يجدوا تسويقاً رائعاً، كل هذا على حساب اللاعبين الوطنيين الذين يبدو أنهم أعلى قيمة فنية من محترفي فلوران..!!
• بربكم، أين فيكتور نانكي، أين إبراهيم إيمورو، أين كلود سينغوني، أين ديفيد أباغنا، أين عبدول أجاجون، أين جيرالد فيري، أين جوناثان إيفاسو، أين لامين جارجو، أين آدم بوسو، بل أين باسط سيدو؟؟، من أتى بهم؟؟، ومن “خارجهم” من كشف الهلال؟؟، وعلى أي أساس فني طالب فلوران بالتعاقد معهم، وعلى أساس ذهبوا..؟؟
• الأساسيين من المحليين في تشكيلة فلوران كانوا موجودين أصلاً في كشف الفريق، سواء الغربال أو أبو عاقلة أو أو ياسر مزمل أو صلاح عادل أو بوغبا، ولكن فلتراجعوا سيرة الكنغولي، ومن من اللاعبين الوطنيين قدمه فلوران للهلال، أو اهتم بصناعة لاعب وطني مميز جاء به من الدوريات الصغرى وصنعه في الهلال كما فعل ريكاردو مع مساوي، وكامبوس مع خليفة، والنابي مع بكري المدينة، وميشو مع مساوي في الدفاع أيضا..؟؟
• ماهي البصمة التي تركها فلوران في الهلال وهو يرفض اعتماد الصيني من جديد في كشفه، والعمل على معالجة انفعالاته بالتدرج، مقابل الاستفادة من القيمة الفنية الكبيرة للاعب..؟؟
• خيوط معسكر أبها على وشك الاكتمال، وتفاصيل رحلة الصيني من أبها إلى السودان إلى الإمارات على الطاولة، سنحاول أن نجمعها كلها ليقف شعب الهلال على حقيقة الوضع وكيف يدار الهلال، وكيف يدير فلوران إدارة الهلال..!!
• ولماذا..؟؟؟؟؟
• لماذا دي ختو تحتها خطين.. وانتظرونا..!!
• وستدركون حينها كم كان الصيني مظلوما..!!
• اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..!!
• أقم صلاتك تستقم حياتك ..!!
• صلّ قبل أن يصلى عليك..!!
• ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!