حوارات

الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة في إفادات مهمة لـ”حال الكورة”: دورة كبيرة للمنتخبات باستاد القضارف

حاوره/ يس علي يس

 

أكد الأستاذ المعز يوسف سعيد، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة تبني المجلس لكل المشاريع الرياضية والشبابية بولاية القضارف، والتي تهدف إلى الوقوف خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة، وفي برامج التنمية بتجهيز كتائب إسناد تدعم في البناء في مرحلة ما بعد الحرب، وقال المعز إن النفرة الرياضية الشبابية بالولاية والتي تقوم تحت رعاية والي ولاية القضارف اللواء معاش محمد أحمد حسن، تمضي وفق ما هو مرسوم لها، وقد حققت نجاحات كبيرة على كافة الأصعدة، مشيداً بالتفاعل الشبابي في ولاية القضارف على مستوى المدينة ومحلياتها المنتشرة، مؤكداً أن الشباب أشعل الساحات بالتنافس، وساهم في تعزيز الأمن والسلم بوجوده في الارتكازات، وأبان أن هذا الموقف أكد أن الرياضة ليست مجرد لعب، وإنما تحمل في داخلها كل المضامين الإنسانية والوطنية والتربوية، وكشف الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عن خطة كبيرة للمجلس في المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن المجلس يدرس إقامة منافسة للمنتخبات التي توجت بكأس الدورات التي أقيمت في إطار النفرة الشبابية والرياضية بمشاركة منتخبات الدوليين والنازحين، مبيناً أن الموضوع قيد التجهيز والدراسة، وأنه سيرى النور قريباً..!!

  • كيف ترى نتائج النفرة الشبابية والرياضية بالقضارف.؟؟

في البدء لا بد من القول أن النفرة الشبابية بالولاية جاءت فكرتها أصلا من استشعار المجلس والرياضيين لضرورة الوقوف خلف القوات المسلحة والوطن في معركة الكرامة، وهي رد فعل طبيعي من الرياضيين الذين يعبرون عن هذه الأرض، ويدافعون عن شعارها في كل مكان، ومضى: النفرة الشبابية كانت لرفع صوت الرياضيين وتأكيد قدرتهم على الدفاع عن الوطن في المعركة المصيرية والوجودية، ولتأكيد جاهزيتهم للانخراط في الصفوف الأمامية للقتال مع القوات المسلحة، ولتأكيد توحد الصف وسط الرياضيين ووقوفهم خلف القضايا الوطنية الكبيرة، لذلك كانت النفرة التي عمت أرجاء الولاية، ولعل الجميع يذكر الدورات التي أقيمت في أحياء القضارف وقراها والتي حققت نجاحات كبيرة ووجدت اهتماماً متعاظماً في كل مكان، وهذا ما لمسناه في كل الدورات التي كنا فيها حضوراً، خصوصاً تلك التي أقيمت في محليات القضارف المختلفة سواء في العزازة او دوكة أو الكنز وغيرها من قرى المحليات بالقضارف.

  • ماذا كان الهدف من إقامة هذه النفرة.. وهل حققت أهدافها..؟؟

بكل تأكيد فإن النفرة حققت أهدافها بنسبة كبيرة جداً وليس هذا مستغرباً، فأندية القضارف وأحياءها جميعا ساهمت في إنجاح النفرة بشكل كبير، ولعل الهدف من إقامة هذه النفرة هو توصيل العديد من الرسائل، أولها أن الرياضة ليست مجرد لعبة كرة قدم أو غيرها من المناشط بقدر ما هي رسالة سامية لا تنفصل عن هموم المجتمع، وأن الترابط والتلاحم الموجود في الرياضة كفيل بالحفاظ على النسيج الاجتماعي لأنها تجمع مختلف القبائل في ملعب واحد دون أن يكون هناك تفرقة بين واحد وآخر، ثم إن مجتمع الرياضة سيظل يحدثك عن العلاقات الاجتماعية بين الرياضيين في كل مكان، ولن تلحظ ذلك إلا من خلال الأفراح والاتراح، ما يؤكد أن الرياضة هي الجسر الذي يصل بين الجميع بكل محبة وسلام، ونحن في المجلس وبرعاية والي الولاية آثرنا أن نستفيد من هذا الجانب في توحيد الصف خلف القوات المسلحة في هذه المعركة، وكما ذكرت سابقاً الوقوف في معركة البناء بعد انتهاء فترة الحرب بانتصار قواتنا المسلحة بإذن الله.

  • كيف ستدعمون مرحلة البناء في فترة ما بعد الحرب.. وهل هنالك خطة لذلك..؟؟

 بالتأكيد نحن وضعنا خططاً وبرامج لتأهيل الشباب، وقال الأمين العام للمجلس: المجلس الأعلى للشباب والرياضة وقع مذكرة تفاهم للبرنامج التدريبي الوطني بعنوان “نحن الشباب” من اجل مجتمع شبابي ملهم، بالتعاون مع “منظمة نبض الحياة للإغاثة والتنمية” ، و”مركز أون تايم للتدريب وبناء القدرات”، و”مركز سارة الهادي عثمان عبد الله للتنمية البشرية”، في مجال تدريب مليون شاب وشابة بالولاية ونقل التجربة لتعمم في ولايات السودان المختلفة، وقال: وقعنا مذكرة تفاهم بيننا وتلك الجهات، وتأتي مذكرة التفاهم وفق عدد من المحاور أهمها مناصرة قضايا الشباب وتبادل الخبرات في مجالات عمل الشركاء،” والتواضع على خطة سنوية للشراكة، قيادة مبادرات بناء الشبكات التطوعية، ووضع خطة للمتابعة والتحسين، وفق رؤية ورسالة لإيجاد مجتمع شبابي ملهم، وذلك بتفعيل دور الشباب في عملية التنمية المستدامة.. وأضاف: من خلال هذه المبادرة سيتم إعداد مليون شاب وشابة في ولاية القضارف سيكونون رأس الرمح في عملية البناء في فترة ما بعد الحرب.

  • ماهي أهداف هذه الدورات..؟؟

الأهداف في مذكرة التفاهم تركز على النهوض بالشباب بالقضارف، أخلاقياً وفكرياً وثقافياً لتحقيق الاتزان، وتعزيز مفهوم الوطنية، وحشد القوى الشبابية للتعبير عن الدفاع عن الوطن، والتأكيد على أهمية التضامن في المجتمع، ويشمل البرنامج المناطق والقرى النائية بولاية القضارف، ومحلياتها المختلفة، إلى جانب الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، ومؤسسات الشباب والساحات العامة والجامعات.

  • كيف كان التفاعل من جانب الأندية بالقضارف مع برامج النفرة..؟؟

حقيقة أود ان أتقدم بالشكر للسيد والي ولاية القضارف اللواء معاش محمد أحمد حسن، الذي ظل يدعم نفرة الشباب والرياضة لدعم القوات المسلحة، ونثمن دوره واهتمامه المتعاظم بقضايا الشباب، ودعمه المستمر لكل البرامج، ثم أتقدم بتحية خاصة لنادي الشاطئ الرياضي الذي كان أول المستجيبين لدعوة المجلس بتوفير وجبة عشاء للمستنفرين في الارتكازات بالمدينة، وظل على الدوام حاضراً، وهي فرصة لتقديم التحية لإدارة وجمهور ولاعبي نادي الشاطئ على هذه الوقفة الوطنية المشرفة، كما لا ننسى تقديم الشكر لنادي القضارف العريق الذي تبرع بوجبة أيضاً للارتكازات وتفاعل مع النفرة بشكل جميل، كما لا يفوتني أن أشكر فرقة البيت الكبير وفرقة مستقبل السودان، وهي مجموعة من الأطفال برعاية معلمين يؤدون عروضا راقصة وشاركوا في معظم فعاليات الدورات الرياضية ووجدوا تجاوباً واستحسانا كبيراً من الجميع، ولهم تحية خاصة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة وكل الرياضيين بالقضارف.

  • كلمة أخيرة..؟؟

الشكر كل الشكر لكل من ساهم في إنجاح النفرة الشبابية والرياضية، وسنظل نؤكد للجميع أن الرياضة هي جسر للمحبة في السلم، وأنها خط الدفاع الأول في الحرب، وأنها أيادي البناء دائماً، فالخير دائماً في الشباب، وحين يكون الشباب متعلماً، وقادراً، فإنه لا ينبغي أن نخشى على مستقبل الوطن، وهذا ما نسعى إليه في برامج المجلس الأعلى دائما..!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى